التعليمية والشبابية

التعليم سلم مستقبلنا

نظرا لدور الخدمة التعليمة من أهمية باعتبارها الركيزة الأساسية لأي عملية تنموية فقد أولت  الجمعية التعليم اهتماما خاصا فنفذت جملة من المشاريع ساهمت في الرفع من المستوى التعليمي للطلاب والمواطنين عموما، سواء من خلال تقديم الدعم للأساتذة الممارسين للتدريس في أماكن نائية، والمشرفين على فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار في عدد من مناطق البلاد أو من خلال  تنفيذ دورات تقوية في المواد الأساسية لفائدة طلاب الثانوية العامة (الباكلوريا)  فقد أشرفت الجمعية علي تنظيم (20) دورة للتقوية لفائدة طلاب الثانوية العامة ، وقد شملت هذه الدورات شعب الآداب الأصلية والعلوم الطبيعية والرياضيات ، واستفاد منها أكثر من 4000 طالب .

دعم المحاظر والمدرسين والطلاب

تقدم الجمعية لطلاب هذه المؤسسات الأصلية في المجتمع الموريتاني الدعم في مواسم رمضان من خلال إفطار الصائم وفي العيدين  من خلال زكاة الفطر والأضاحي ،كما دأبت علي توزيعات في فترات مختلفة تشمل مواد غذائية ... ويعتبر توزيع المصحف من أهم تلك التوزيعات حيث وزعت الجمعية أكثر من 10 آلاف نسخة من القرآن الكريم علي طلاب العلم في المحاظر وعلى رواد المساجد.

كما تهتم الجمعية بفئتي المدرسين والطلاب  لما لدورهما الحيوي في تحديد مستقبل المجتمع والبلد ، وفي هذا الإطار تشرف الجمعية علي دعم (191) مدرسا وطالبا ،وتسعي لدعم المزيد منهم  خدمة لتنمية السكان وتوعيتهم خصوصا في المناطق النائية  .

 

الأنشطة الشبابية

يحتل العمل الكشفي والشبابي حيزا معتبرا في خطط وبرامج الجمعية ، وفي هذا الإطار  تم تنظيم (20) مخيما صيفيا في مناطق مختلفة من البلاد لفائدة 2100 شاب وفتاة  من الشباب من مختلف الفئات العمرية ، كما ساهمت الجمعية بتقديم الدعم لـ 28 مخيما شبابيا آخر.

وقد استفاد المشاركون في هذه المناشط من مهارات ومعارف مختلفة،وكانت فرصة لاكتشاف المواهب والقدرات وتنميتها .