تعريف بالجمعية

جمعية خيرية واجتماعية ذات نفع عام تأسست بموجب وصل الترخيص رقم: 0132 بتاريخ: 13 مايو 2001 الصادر من وزارة الداخلية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية

الشعار :

قوله تعالى : (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ..." الحديث.

الرسالة:

جمعية خيرية تسعى للإسهام في التنمية باستراتيجيات طموحة ووسائل فعالة..

الرؤية:

مؤسسة محكمة، رائدة في مجالها، متنوعة الخدمات الإنسانية، تحقق التنمية الشاملة، ذات موارد مالية ذاتية تضمن الاكتفاء.

انطلقت الجمعية معتمدة على الله سبحانه وتعالى أولا، ثم على رصيد كادرها البشري من التجربة الميدانية ومن الجدية في العمل حيث تضم طاقما متخصصا في مختلف ميادين العمل الخيري والاجتماعي، ولديه تراكمات من التجارب الناجحة مع عدد من المؤسسات والهيئات الرائدة في هذا المجال .، وتتسلح الجمعية بهيكلية إدارية تسمح بتوزيع الأدوار وتقسيم الاختصاصات لتسير جميع أعمال الجمعية وفق المخطط لها عبر مسارات متوازية ومتوازنة.

ومع اتساع دائرة العمل ظلت الجمعية تستحدث بعض المهام وفقا للحاجة والطلب ويديرها اليوم مكتب تنفيذي من سبعة أعضاء لكل مسؤولية محددة تغطي جانبا من أعمال الجمعية.

وفي إطار الشفافية والمؤسسية تتوفر الجمعيات على هيئات رقابة فاعلة وبالمجمل فإن الهيكل المؤسسي للجمعية كالآتي :

الجمعية العمومية ( تضم 50 عضوا )

مجلس الإدارة يضم ( يضم 15 عضوا )

المكتب التنفيذي  ( يضم 7 أعضاء )

عضوية هذه الهيئات تتم بالانتخاب

التصويت داخل الجمعية العمومية يتم بالاقتراع عبر الصندوق

حسم التصويت يتم بالأغلبية البسيطة (النصف + واحد)

 

 ويتم اختيار مسؤولي الجمعية بطريقة دورية وفق تقاليد شورية منصوص عليها في الوثائق الداخلية الجمعية، ومن خلال هذه الهيئات تقوم الجمعية برسم خطة خمسية تحكمها استراتيجية عامة، ويقتطع منها لكل مرحلة برنامج عمل يتم تزمينه وتقويمه .

وتستهدف الجمعية من خلال نشاطها إحياء التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع وطبقاته المختلفة بإعتباره قيمة فاضلة أعطاها الإسلام اهتماما كبيرا ، وذلك سبيلا إلى محاصرة الفقر، والتخفيف من الآثار الناجمة عن البطالة، وكذا محاربة الجهل والأمية.

وجنبا إلى جنب تعمل الجمعية مع الساعين إلى تحقيق هذه الأهداف من جهات رسمية وشعبية، إيمانا منها بأن يد الله مع الجماعة، وأن التعاون يكون علي البر والتقوي.

وهكذا تواصل الجمعية مسيرتها المباركة وقد رسمت لنفسها خطة تنطلق نحو أفق أوسع واضعة في الاعتبار حاجة الناس وهموم السكان، ومفعلة في الوقت ذاته أجهزتها الإدارية والتنفيذية، يحدوها الأمل في إنجاز كبير - بعون من الله - يخدم الوطن والأمة.