الموسمية
مواسم خير و أجر ..
استجابة للمقاصد والمنطلقات تعيش الجمعية مع الطبقات الهشة مواسم رمضان والأعياد مشاركة في الأفراح ومقدمة ما جادت به أياد ربح بيعها فبفضل الدعم والمؤازرة من أهل الخير وفاعليه ظلت الجمعية حاضرة وبقوة مع الفقراء والمحتاجين من خلال تنفيذ مشاريع كإفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر وتوزيع لحوم الأضاحي لفائدة الفقراء والمحتاجين في موريتانيا جاعلة من ذلك هدفا وغاية وتعمل الجمعية على زيادة تدخلاتها فيه وتعميمها لتشمل أكبر قدر ممكن من المستفيدين.
1- مشروع إفطار الصائم:
قال تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان)) .
وعن زيد بن خالد الجهني رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا)) رواه التِّرمِذِيُّ.
وعن أم عمارة الأنصارية رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم دخل عليها فقدمت إليه طعاماً فقال: كلي فقالت: إني صائمة، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا رواه التِّرمِذِيُّ.
مع بداية النفحات الرمضانية ، تنزل الجمعية - بكل طاقمها - إلى ميدان الصائمين المثمر والنافع بإذن الله تعالى، حيث تقدم مواد الإفطار لسكان الأحياء الفقيرة في ضواحي العاصمة نواكشوط، من خلال توزيع الطرود الغذائية على عدد كبير منهم، مساهمة بذلك في تخفيف معاناتهم، ومساعدة لهم على أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام...
كما تشرف الجمعية على تنظيم وجبات الإفطار اليومية في عدد كبير من المساجد و المحاظر الكبيرة والمتوسطة في العاصمة نواكشوط وفي داخل البلاد. وفضلا عن ذلك، تحرص الجمعية - طيلة العشر الأواخر من رمضان - على تنظيم إفطارات جماعية في عدد من مساجد العاصمة لصالح الصائمين والمعتكفين في تلك المساجد.
وقد بلغ مجموع المستفيدين من هذا المشروع حتى الآن 96581 فقير و طالب علم .
2ـ مشروع زكاة الفطر:
في عيد الفطر المبارك تعمل الجمعية على جمع زكاة الفطر من مؤديها لتقوم بتوصيلها إلى مستحقيها وهكذا واكبت الجمعية - ومنذ انطلاقتها - فرحة العيد بإطعام سكان الأحياء الفقيرة في العاصمة نواكشوط وفي مختلف مناطق الوطن، وذلك من خلال تقديم هذه الزكاة لتساهم في إضفاء سرور العيد على نفوس كاد الفقر يحجب عنها هذا الإحساس، كما يستفيد طلاب العلم في المحاظر والمعاهد في داخل البلاد وفي العاصمة من هذا المشروع.
3- مشروع أضاحي العيد
قال صلى الله عليه وسلم: (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم وإنه لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا).
على امتداد أيام عيد الأضحى المبارك، تسعى الجمعية إلى مواكبة فرحة العيد الميمون، حيث تقوم بجمع وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين من سكان الأحياء الفقيرة في العاصمة نواكشوط وفي مختلف مناطق الوطن، إضافة إلى طلاب العلم المقيمين في المحاظر والمعاهد في داخل البلاد وفي العاصمة نواكشوط.
ويعد هذا المشروع واحدا من أهم المشاريع التي تنفذها الجمعية، إذ يوفر لآلاف الأسر الفقيرة التي ليس بمقدورها شراء أضحية العيد، لحوم الأضاحي في يوم العيد الذي هو يوم احتفال وتوسعة. وتشمل الأضاحي التي تنفذها الجمعية أضاحي الضأن، إضافة لعدد من أضاحي البقر والإبل.
واستفاد من هذا المشروع حتى الآن : 200.175 فقير و محتاج وطالب علم .
4- مشروع كسوة العيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله.. كساه الله، ومن أطعم لله.. أطعمه الله، ومن سقى لله.. سقاه الله، ومن عفا لله.. أعفاه الله.) أخرجه ابن أبي الدنيا.
يقبل العيد ليعانق الطفولة، ويلبسها حلته الجديدة، ويطعمها من مذاقه الحلو، ويقتبس العيد بريقه ولمعانه من عيون الصغار، ويكتسب إشراقه من ابتسامات وجوههم، وينشر ألواناً من البهجة والسرور فاضت بها نفوسهم، ولتكتمل الفرحة ويعم البشر كل أفراد المجتمع تسعى جمعية الخير للتكافل الاجتماعي في موريتانيا إلى جمع وتوزيع كسوة العيد على مختلف فئاته وأجناسه، من أجل خلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد الفقراء، وإلباسها حلل البهجة والسرور، ليعود للحياة رونقها وبهاؤها ويصبح للعيد معناه.
وقد بلغ مجموع المستفيدين من زكوات الفطر والعقائق والنذر والهدايا والكسوة 4677 مستفيد